top of page
الغراب الرمادي

فترة مكوثها في اسرائيل:

مقيم ومنتشر جدا , ويعتبر الاكثر انتشارا في اسرائيل كان هذا الغراب حتى وسط المئة الماضية منتشر جدا ولكن بسنوات ال60 تسممت

معظم طيور الغراب بطريقة غير مباشرة بسبب اكل جيف الضباع المسممة, ولذلك تقلص عددها بشكل كبير جدا.ولكن منذ بداية سنوات ال80

تزايد عددها مرة احرى وبشكل كبير.واليوم عددها اكبر مما كانت عليه قبل التسمم.

 

انتشارها بالعالم:

عدد انواع الغراب بكل العالم 6 انواع 2 منها لونها اسود و 4 انواع رمادية. كل طيور الغراب مقيمة انتشارها في اسرائيل: الغراب الرمادي

في البلاد موجود بالاساس في المروج والسواحل في مناطق حوض البحر المتوسط. ومنذ سنوات ال80 انتشر لمناطق صحراوية مثل اريحا ,

عين جدي , ديمونه وغرب النقب , سدي بوكر ومتسبيه رمون واحيانا في ايلات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

     تصوير: وفيقه كمال (عرابه)

 

الغذاء:

الغراب آكل كل شيء , منقاره الكبير والغليظ ملائم جيدا لأكل كل شيء, يكثر من اكل بواقي غذاء في المزابل .وفي المتنزهات والملاعب بعد

المناسبات. يأكل نباتات وفواكه , ينقر البطيخ والشمام ويكسر الجوز , وأذا كانت صلبه ويأكل ايضا جيف ملقاة في الشارع بعد ان دهست

بوسائل النقل , احيانا نرى تحت الاشجار قواقع السلاحف فارغة وذلك بسبب الغراب الذي يتنكل بها, يفترس ايضا بيوض فراخ موجودة

بأعشاشها وايضا عصافير مصابة وقوارض صغيرة. وفي شمال غرب النقب يتنكل الغراب الرمادي لسلاحف الرمال , وفي المناطق الباردة

يدخر الغذاء ويحبئه في الثقوب والسطوح

 

مقاسات الجسم:

حجم الغراب متوسط بالرغم من انها الاكبر بين الطيور المغردة .طول جسمها بين 43-49سم ووزنها 350-460 وطول اجنحتها 85-104 سم.

 

الوصف:

جسمها كبير وصلب . النقار طويل نسبيا ومنقط وقوي , ومنخني قليلا الى الاسفل. الرجل قصيرة لكنها قوية وفي اسفل رقبته ريش طويل يشبه

اللحية . الجناح قصير نسبيا واسع في قاعدته ودائري. الذنب طويل نسبيا وطرفه دائري.الراس الزور , ريش الطيران في الاجنحة والذنب , الظهر

, البطن , وجانبي الرقبة القسم العلوي من المنقار , الاعين والارجل لونها اسود.طيرن الغراب الرمادي تجديفي وحيد وثابت وحركته بخط مستقيم.

أحيانا يمكن ان ينحرف.لا فرق بين الوان الريش للذكر والانثى ولا فروق بين مواسم السنة. الصغير يشبه البالغ . يقضي الغراب معظم وقته على

الارض يبحت عن طعام ماشيا بحركات متمايلة او قفزا. .

 

فترة حياته:

اكبر جيل وجد لفرد مرقم كان 19 سنة.

 

سلوكه وحياته الاجتماعية:

يعيش الغراب الرمادي في ازواج منفردة . يمكن ان تستمر العلاقة بين الازواج لكل الحياة.حياة الغراب بموسم التعشيش في مناطق حاصة

وبباقي ايام السنة تعيش بمجموعات مكونة احيانا من عشرات الافراد وحتى من مئات. احيانا وخاصة في الشتاء هناك ميول لطيور غذاءها

يشبه غذاء الغراب ان تتجمهر مع الغراب مثل الزرزور والغراب الاسود والكلك وغيرها.وتبين ان هناك حسنات لهذا النوع من التجمهر وذلك

للحصول على معلومات عن وجود الغذاء.يوجد في التجمهرات تسلسل اجتماعي معروف والازواج البالغة تكون في قمة هذا التسلسل. وخلال

ساعات النهار يمكن ان تتوزع المجموعة الى مجموعات صغيرة لتبحث عن الغذاء.ولكل مجموعة مكان حاص بها . وعند اقتراب المساء تقريبا

ساعة قبل الظلام تتجمع مرة اخرى واحدة تلو الاخرى بموقع ما قبل النوم , عادة في حقل مفتوح. تهبط بهذا المكان او تتطاير فوقه ذهابا وايابا

وتسمع اصواتها المعروفة. ومع اقتراب الظلام تطير تقريبا مع بعضها وتذهب الى مكان النوم المشترك. الذي يكون في حرش معين.اصوات

وسلوكها الهجومي: تواجد انواع من الاصوات منها اصوات تحذيرية , واصوات نجدة (3 مقاطع قوية) واصوات اعتراض تسمعها لطير جارح.

او عندما يدخل هذا الطير لمنطقة نومها وعندا تكتشف انسان يحمل سلاح صيد, او فرخ في يد انسان , او غراب ينازع الموت , او أي كائن الذي

يحاول ان يتسلق للعش – قكه او انسان او جسم اسود يتحرك . عند سماع هذا الصوت تتجمع معا. وتصرخ جميعها بأصوات عالية جدا وتقوم

بتمارين غوص فوق رأس الفرد او الجسم المشبوه وحتى يمكن ان تهاجمه.

 

التعشيش والرقود:

يبدأ موسم التعشيش عادة بنهاية كانون ثاني وتستمر حتى نهاية حزيران. الغراب عادة مونوجينيت (تعييش بأزواج وحيدة) والعلاقة بين الازواج

تبقى لمدة كل حياتها. الكثير منها تعشش بمستوطنات , او تتجمع بعد موسم التعشيش ولكن العلاقة الزوجية تستمر في المجموعات. ازواج قليلة

منها متعودة متعودة ان تترك المجموعة وتعشش بمكتن تعشيشها الثابت ولكن تعود الى مجموعتها بعد انتهاء موسم التعشيش.الازواج تقوي

العلاقة بينها بواسطة الاروبوتيكا الجنونية . وبعد ذلك تذهب لبناء عش جدبد او تجدد عش قديم.. يبمى العش في اعالي شجرة عالية او في شقوق

الصخور. يظهر انها تفضل اشجار الكينا ولكن يمكن ان نجد اعشاش على اشجار السرو او الشكما او الجوز , الحروب وغيرها من الاشجار العالية.

احيانا يمكن ان نجد اعشاش على اشجار منحفضة اقل من 3 متر او على اعمدة الكهرباء. تكسر الاغصان التي قطرها 1سم وطولها 50 سم من

الاشجار والشجيرات جافة . وهذه الاغصان تكون بمثابة قاعدة العش وفوقها تضع اغصان دقيقة وتصنع بداخل خندق جانبي . وتبطن إذا الخندق

بالاعشاب واشواك تحصرها من الحقل وتضيف لها صوف اغنام وخيوط وقماش . واحيانا تسحب شعر من فروة بقرة رابضة. مدة بناء العش 10 ايام

واحيانا يكون استعمال العش لسنوات.قطر قاعدة العش 60-70 سم وقكر خندق العش 7-15 سم . الوضع يبدأ بنهاية شباط او بشهر آذار, يانا يتاحر

الى الاسبوع الاول من شهر ايار وتضع 3-6 بيوض وعلى لاغلب 6 بيوض لون البيض يحتلف بين الاناث التي تضع , على الاغلب لونها ازرق-

اخضر مع نقاط بني- اخضر وبمساحات مختلفةترقد الانثى تقريبا لوحدها وتبدأفي الرقود قبل انتهاء الوضع عادة عندما يبقى بيضتين.. فترة الرقود 18-19

يوم . خلال هذه الفترق يحرس الذكر منطقة العش , حيث يقف في محطة مراقبة عالية , وقوفه بهذا المكان علامة على وجود عش بالمنطقة.خلال

التعشيش تكون الغربان هادئة وتقريبا لا تسمع اصوات , ولكنها تهاجم كل طير غريب يقترب من العش. متبع ان تطرد من انواع محتلفة مثل العوسق

والبلشون . كثيرا ما يكون قتال بين الغراب والغوسق. تفقس الفراخ عمياء وعارية, جلدها اسود . بلعومها احمر غامق واطرافه لون كريم. تستمر الانثى

بتدفئة الفراخ بأيام خياتها الاولى ويستمر الذكر باطعامها الديدان والحشرات والحلزونات وبقطع اللحم . عادة يكون الذكر جذرا بجانب العش ولا يهبط اليه

بشكل مباشر, يهبط على مسافة ويفحص المنطقة وعندما يتأكد انه لا يوجد تخت رقابة مهاجم يتوجه للعش. عادة يكون حذرا من غربان اخرى لانها يمكن

ان تفترس بيوضه او فراخه.نسبة كبيرة من البيوض التي وضعت بالاعشاش تفترس من قبل غربان منافسة بعد اسبوع من التفقيس تفتخ الفراخ اعينها

وريشها يبدأ في النمو وعندها تنضم الانثى في اطعام الفراخ. الزوج يحضر الطعام بالمصخلة وتقذفها بالعش . تخرج الفراخ من العش بجيل 26-32 يوم ,

ولكن يمكن ان تعود اليه لعدة ايام . العلاقة العائلية تستمر لمدة شهرين وفي هذه الفترة تبقى الفراخ بمنطقة الوالدين. تصل الصغار الى البلوغ عندما

تصبح بجيل سنتين.تستعمل الاعشاش الغراب لتعشيش تانوي لانواع اخرى.

 

تعشيش ثانوي بأعشاش الغراب.

  ذكاء الغراب

عدالة الغراب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                                         تصوير: مصطفى مره              צילום : מוסטפא מוררה

 

 

 

bottom of page