.

:حياته الاجتماعية

الوروار هو طير اجتماعي , يعيش بمجموعات بالعشرات وتتجمع لتصل الى مئات بفترة الهجرة , تعتاد  طيور الوروار ان تقف واحد بجانب الآخر على اسلاك الكهرباء واغصان الاشجار, احيانا تبدو وكأنها تسقط عندما تلاحق فريستها.

نشاهد منظر مثير ما قبل النوم , تتطاير حول الشجرة التي تريد ان تنام عليها وفجأة تهبط واحد تلو الآخر بين اغصان الشجرة وخلال الطيران تسمع اصواتها  

وخلال فترة التعشيش ترقد كمستوطنات تحتوي عشرات العائلات تبني اعشاشها في جحور الجدران او بضفاف الانهار او منحدرات التلال الكلسية

​

:التعشيش والرقاد

عند عودتها الى البلاد في الربيع تبدأ تحضيراتها للتعشيش: الذكر والانثى تبدأ في حفر اثنتين الى ثلاث جحور وبسرعة تتمركز في واحدة . تحفر الحخور بطول 2 متر وقطر الجحر  12 سم وتتوسع بنهايتها ليصبح قطرها 20 سم

تستمر عملية الحفر تقريبا اسبوعين مع استراحات . خلال عملية الحفر تجرف معدل 10 كغم تراب. يبطن قاع الجحر بمخلفات الطعام التي يخرجها من فمه. تضع عليها الانثى على الاغلب 6 بيوض بيضاء وبراقة . يستمر الرقاد 20 يوما ويشارك الذكر بالرقاد.

معدل اطعام الفراخ باليوم 50 مرة ويتعلق ذلك بحجم الفريسة. عملية الاطعام تتم بهذه الطريقة: عندما يقترب الاب او الام يسمع صوتاوالفرخ الاكثر جائعا يقترب الى فتحة الجحر, وبعد ان يأكل يرجع الى الوراء ويقترب فرخ آخر مكانه
 

معلومات خاصة: خطر الانقراض, الوروار الذي كان منتشر جدا في الماضي وقد اختفى عن المشهد بالفترة الاخيرة وخاصة بمنطقة السهل الساحلي .بالعقدين الماضيين تقلص عددها من 3000-5000 بسنوات الثمانين الى عدة عشرات بايامنا. السبب الرئيسي بذلك هو هدم المساحات المفتوحة بهذه المنطقة

​